أبنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى يوم 11 ابريل 2016 الرقيب أحمدو موسى بوكاري الذي توفي في 7 أبريل بعد مرض قصير في بامباري حيث كان يخدم فنيا في سلاح الإشارة ضمن الكتيبة الموريتانية لحفظ السلام .
وخلال حفل أقيم في مقر البعثة في بانغي بحضور مسؤولين أمميين سامين ولفيف من الموظفين المدنيين والعسكريين في البعثة أشاد الجنرال بالا كيتا قائد القوة بشجاعة وتضحيات القبعات الزرق الموريتانية التي فقدت خلال أسبوعين اثنين من عناصرها قبل أن يقدم تعازيه الخالصة للجيش الموريتاني الذي أرسل خيرة أبنائه في أعماق القارة الافريقية من أجل هدف سام هو حفظ السلام.
وبدوره تناول الكلمة المقدم سيد ولد الفيرك فحيى ذكرى عسكري منضبط، كفئ ومستميت قبل أن يؤكد أن هذه الخسائر لن تؤثر على إرادة القوة الموريتانية بل ستعزز التزامها من أجل تحقيق السلام في جمهورية وسط افريقيا.
يذكر أن الرقيب أحمدو ماسا بوكاري خدم لمدة عشر سنوات في صفوف الجيش الوطني قبل أن يلتحق بمهمة حفظ السلام الاممية فاتح فبراير 2016 وهو من مواليد 1970 ومتزوج وله خمسة أطفال تغمده الله بواسع رحمته.