مغادرة المفرزة الموريتانية لحفظ السلام المتوجهة إلى وسط إفريقيا

ودع وزير الدفاع الوطني السيد جالو مامادو باتيا صباح اليوم الأحد 21/02/2016  بمطار نوا كشوط الدولي الدفعة الأخيرة من كتيبة الجيش الوطني التي ستمثل موريتانيا في قوات حفظ السلام الأممية بجمهورية وسط إفريقيا
ويبلغ عدد الدفعة الأخيرة من هذه الكتيبة 225 فردا من أصل 450 عنصرا، تنضاف إليها دفعة أخرى مكونة من 300 فرد ستلتحق بالدفعتين السابقتين بطلب من الأمم المتحدة .

وقد سبق وأن وصلت تجهيزات كتيبة الجيش الموريتاني المدربة والمكونة في مختلف المجالات العسكرية المرتبطة بالمهام المحددة من طرف الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام الأممية إلى مدينة بانباري بجمهورية وسط إفريقيا،حيث سيكون مقر قيادتها هناك.

واستعرض الوزير رفقة القائد المساعد للأركان العامة للجيوش اللواء حننه ولد سيدي الدفعة التى أدت لهما تحية الشرف
وأكد وزير الدفاع الوطني في كلمة له أمام أفراد هذه الدفعة إنها تجسد التزام موريتانيا بالمساهمة في جهود حفظ السلام والأمن الدوليين خاصة في القارة الإفريقية وذلك بناء على طلب من هيئة الأمم المتحدة.

وقال إن مشاركة هذه الكتيبة سرية من الدرك الوطني في جهود حفظ السلام الأممي في جمهورية وسط إفريقيا تبرز حضور موريتانيا المتزايد وغير المسبوق في جهود حفظ السلام والأمن الدوليين وشدد على ضرورة استحضار التوجيهات والنصائح التى أسداها رئيس الجمهورية لأفراد الكتيبة خلال زيارته لها يوم 13 يناير 2016 و الإلتزام الصارم بها.

وعقد السيد الوزير مؤتمرا صحفيا رد خلاله على أجوبة الصحفيين ذات الصلة بموضوع مشاركة موريتانيا في عمليات حفظ السلام الدوليين حيث أكد سيادته ردا على سؤال أنه لا توجد قوات تابعة لعملية بركان الفرنسية تقوم بدوريات داخل التراب الوطني. 

وحضر حفل توديع الدفعة العقيد محمد الأمين محمد أبلال، المدير المساعد لمديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش والمقدم سيدى ولد سيد أحمد، قائد الكتيبة.

 

اثنين, 22/02/2016 - 16:28

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك