احترام خيار الشعب و السهر على أمنه وانسجامه
اجتمع رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية رئيس الدولة يوم 13/02/2007 في نادي الضباط مع ضباط حامية نواكشوط.
و بهذه المناسبة تطرق السيد الرئيس إلى المواضيع التالية:
ـ الحالة العامة للبلاد قبل 03 أغسطس 2005
ـ المجهودات التي قيم بها أثناء الفترة الإنتقالية.
ـ دور الجيش بعد اكتمال المسلسل الانتقالي.
و في ما يخص الموضوع الأول ذكر السيد الرئيس أن القوات المسلحة و قوات الأمن استلمت السلطة من أجل تجنيب البلد الغرق في الفوضى.
و تعهد المجلس العسكري حينها بإصلاح الوضع في أقل من 24 شهرا ثم انطلق المسلسل الديمقراطي بمشاركة جميع القوى السياسية و المجتمع المدني و تم الوفاء حتى الآن ببعض التعهدات على أن يتجسد الباقي منها مع انتهاء الفترة الإنتقالية.
و فيما يتعلق بدور الجيش أكد السيد الرئيس على أنه بمثابة العمود الفقري للدولة وعليه أن يبقى خارج اللعبة السياسية و الجهوية و القبلية و العرقية. والجيش في خدمة الأمة و هو حامي أمنها و انسجامها.
و في هذا النطاق بالذات ألح السيد الرئيس على حياد المؤسسة العسكرية و قوات الأمن. و قال إن خيار المجلس العسكري للعدالة و الديمقراطية هو الحياد التام،ولا مرشح له، و دوره ينحصر في احترام اختيار الشعب.
و في ختام اللقاء تقرر توزيع و شرح هذه المداخلة على جميع مستويات الهرم العسكري.