المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة

تتكفل المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بمهمة دائمة منذ إنشائها سنة 1976، وهي إعداد وتكوين أطر الجيش الوطني. وقد شهدت خلال سنتي 1976 و1977 تخرج أول دفعة من ضباط الاحتياط، الذين شكلوا القادة الفعليين للكتائب والوحدات أثناء حرب الصحراء، كما تزامن ذلك أيضا مع تخرج أول دفعة من ضباط الصف العاملين، الذين تولوا قيادة الفصائل والدوريات.

ومع بداية سنة 1984، استقبلت المدرسة العسكرية أول دفعة من دورة تمهر الضباط الأعوان، ولاحقا أولى دفعات دورة التطبيق، في مسعى من القيادة العسكرية إلى تحسين خبرة قادة الوحدات القتالية. كما شهدت المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة خلال نفس السنة تدريبا عسكريا لأول دفعة من الطلبة الجمركيين، مراقبين ومفتشين، ومنذ ذلك التاريخ بدأت المدرسة بانتظام في استقبال متدربين من مختلف القطاعات العسكرية وشبه العسكرية في إطار، وهي شراكة تسعى إلى تعزيز التعاون والتواصل بين أطر مختلف هذه القطاعات التي تتولى في غالبيتها مسؤولية أمن واستقرار البلاد.

المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة هي اليوم صرح عسكري علمي عتيد، شكل خلال تاريخه الممتد على مدى العقود الأربعة الأخيرة المعين المعرفي الذي نهل منه جل أطر الجيش الوطني ضباطا وضباط صف.

 

 

أحد, 08/07/2012 - 18:14

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك