يتوفر الجيش الوطني الموريتاني على منظومة دفاعية جوية حديثة، تم بناؤها لمواكبة العمليات العسكرية على الأرض، وتقديم الدعم والمساندة في مجال الاستطلاع وجمع المعلومات، ومراقبة المجال الجوي الوطني والمياه الإقليمية الوطنية.
ويشكل السلاح الجوي الذراع الضاربة للجيش الوطني الموريتاني، حيث شهد هذا السلاح نهضة كبرى، خاصة في مجال تطوير الوسائل الدفاعية، البشرية والمادية، وتكييفها مع واقع التحديات الأمنية القائمة. وقد تجسد تحديث منظومتنا الدفاعية الجوية في اقتناء الحوامات والطائرات المقاتلة، والمعدات الإلكترونية في مجال المراقبة والاستخبار.
ولتكييف البنية التنظيمية والإدارية مع واقع النمو المضطرد في الوسائل البشرية والمادية، على مستوى سلاح الطيران، تم تحويله من مديرية للطيران إلى جيش جوي، يشكل اليوم إلى جانب البحرية الوطنية والجيش البري مكونا أساسيا من مكونات الأركان العامة للجيوش.
إن المهمة الأساسية للجيش الجوي هي حماية المجال الجوي الوطني، والمشاركة بشكل دائم في حماية وأمن الحوزة الترابية للوطن مع تأمين الدعم للعمليات التي يقوم بها كل من الجيش البري والبحرية الوطنية، ويكلف بإنجاز مهام البحث والإنقاذ، كما يساهم في جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد، ويمكن أن يقوم بأي مهمة ذات طابع عمومي تسند إليه.
ينفذ الجيش الجوي مهام دائمة في زمن السلم، وهذه المهام هي:
أولا: المساهمة في الاقتصاد الوطني
1ـ دعم خزينة الدولة
ـ حماية ثروتنا السمكية من خلال مراقبة المياه الإقليمية الوطنية
ـ تغريم السفن من خلال رصد المخالفات
2ـ حماية المحصول الزراعي للبلاد من خلال:
ـ مكافحة آفة الجراد
ـ مكافحة الطيور
3ـ حماية الغطاء النباتي
مواجهة ظاهرة التصحر من خلال عمليات البذر الجوي
ثانيا: الجهود الإنسانية
ـ الإخلاء الطبي لصالح المواطنين على عموم التراب الوطني
ـ المساهمة في جهود مراقبة التلوث البيئي
ـ البحث والإنقاذ والتدخل في حالات الحوادث والكوارث الطبيعية
إن الدور الاجتماعي والاقتصادي والإنساني هو إذن من صميم مهمة سلاحنا الجوي، وهو بذلك يكمل دور قواتنا البحرية في بسط السيادة الوطنية على مياهنا الإقليمية من جهة ويمكن وزارة الصيد والاقتصاد البحري من تغريم السفن التي تخرق قوانين الصيد.
مهام سلاحنا الجوي أثناء الحرب
الاستطلاع الجوي
الدعم الجوي
الاعتراض والبحث والإنقاذ
نقل المؤن والعتاد والأفراد
الإخلاء الصحي
الإنزال المظلي
إنزال القوات والعتاد